دميمة....متعة التسوق عبر التلفزيون

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف

النص الثالث عشر

13-(دميمة....متعة التسوق عبر التلفزيون 😀)

بدأت الثنائيات تتشكل من نهاية العام الأول له في الكلية؛  كان أحد أعضاء شلة مكونة من ثمانية أربعة أولاد وأربعة بنات يقفوا مع بعض بين المحاضرات يحجزوا لبعض في القاعات وبدأت الإعلانات من قبيل الحجز والتنبيه واحد يقول هذه حبيبتي والثاني يلتصق بصديقته في الرايحة والجاية لابأس كل واحد حر لكن يتم تصدير أسوأ واحدة من حيث الجمال له أهو ده اللي مش ممكن أبدا ولا يفكر فيه أبدا ده مستحيل قلبه يميل ويحب يوم واحدة زي دي 😂 

فقرر الخروج من الشلة من أقرب نقطة خروج 

ابتعد عنهم بالتدريج اتصلوا به كي يخرجوا مع عودة الدراسة كعادتهم كل خميس 

-مش هأقدر أنزل معاكم الخميس ده 

-ليه؟ 

-أصل الخميس ده حفلة انتصارات أكتوبر وعايز أقعد أتفرج عليها

ظنوه يتعلل بأي حجة والسلام كي لايحضر واعتبروه عذر واهي 

لكنه على فكرة كان صادقا فهو متابع جيد لهذه الاحتفالات بعد نجاح أوبريت اخترناه العام السابق لهذا العام

لم يذهب ومكث في منزله وشاهد الأوبريت كله وفي نهايته أغنية مجمعة جديدة من تأليف وتلحين نفس الثنائي عبد السلام أمين وعمار الشريعي وهي أغنية مصر الحرية معاك عايشة بنور الحرية حرية كمان وكمان إديها كمان حرية 

لاحظ والده اهتمامه بمشاهدة العرض فباغته بكلمة ساخرة 

- يظهر إن عبد السلام أمين وعمار الشريعي هما عبده حريقة وصديقه اللي يقصدهم مصطفى حسين وأحمد رجب 😀

فسمعها وابتسم ولم يعلق انتهى الأوبريت ودخل الفنانون ليسلموا على الرئيس مبارك ويقبلوه ففعلوا جميعا ماعدا المخرج الراحل يحيى العلمي الذي سلم عليه بتقدير واهتمام دون أن يقبله وشاهد والده تلك اللقطة فعلق عليها قائلا 

-محترم

انتهى الأوبريت وانتهت معه علاقته بالشلة ولم يعد يقف معهم ولا يحجز لهم قبل المحاضرات وأول واحدة لاحظت انسحابه من الشلة كانت الدميمة التي أرادوا إلصاقها به فرفض رغم إعجابه اللافت بشخصيتها إلا أن قبحها وثغرها الواسع كان كافيين باتخاذ قرار الانسحاب فعلقت قائلة 

-الله يرحمه 

حاولوا استرجاعه فقد ظلمهم لكنه كان قد انضم بالفعل إلى شلة جديدة وشرطه كان أن تكون الشلة رجال فقط وقد كان 

انتهت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج