حبيبة بقى!
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص المائة حادي و عشرين 121-( حبيبة.....بقى!)
لم أكن أتخيل أن مدرسة المتفوقين التي لم أدخلها وأنا طالب أدخلها وأنا طالب معلم في سنة تالتة جامعة تدريب ميداني إنها المدرسة التي دخلها أحمد مهنا الذي احتل المركز الأول على محافظة الإسكندرية في الشهادة الابتدائية واحتل الصورة على ضهر غلاف سلاح التلميذ مع أوائل المحافظات ممثلا لمحافظة الاسكندرية تلك المكانة التي كان يتوقعها لي أخي الأكبر ناصر ولم أحقق له ماتمنى
كنت أترقب أن أراه على الطبيعة بعد أن رأيته على ضهر كتاب سلاح التلميذ دخل مدرسة المتفوقين عبد الله نديم ولم استطع أن أدخلها وأنا طالب أو على الأقل لم أحاول لأن لنا فيها تجربة سيئة مع أخي مهند الذي دخلها اسبوعين فقط وهرب بعد ما كره المدرسة وكاد أن يكره اللغة الانجليزية بسبب مدرس الانجليزي اللي اسمه علاء وكان يبكي كل ليلة عنده في صباحها حصة انجليزي فقالت له أمي
- وعلى إيه تعالى معايا جميلة بو حيريد أحسن
فقررت ألا أعيد الكرة واكتفيت بمدرسة رشدي القريبة من المنزل
ويشاء العليم الكريم أن أعود إليها طالب معلم في التدريب الميداني ويبتليني الله بمدرس اسمه خليل كنت أدخل بدلا منه حصة الجبر فكان يحرص على أن يعطيني تمارين على درس شرحه وليس درس جديد
خلصت الحصة وطالع لقيت مدرس داخل بعديا سألت الولاد قالوا لي مدرس انجليزي لقيت واحد عصبي قال لي وانا طالع وهو داخل
- عامل ايه مع العيال دي دي عيال جايين من مدرسة ربط مايستاهلوش يقعدوا يوم واحد في مدرسة متفوقين
قلت له هو حضرتك اسمك علاء؟
فرد مندهشا: صح عرفتني ازاي؟
إلا أعرفك ده انت سبب إن أخويا اتعقد من الانجليزي بسببك 😂
لم أنسى أحمد مهنا رغم أني شاهدته في حياتي مرة واحدة على الحقيقة أمام عمارة إدكو بينادي على صاحبه محمد حبيب
ظل ينادي عليه فقد كان يسكن آخر دور
بلا فائدة مرددا
- حبيب بقى!
الطريف إن موضة السكوبي دو كانت بتلف وترجع تاني زي أي موضة في بلدنا فعادت إلى المدارس وأنا طالب تدريب ميداني في عبد الله نديم وفي أحد الحصص التي كنت أحضرها مشاهدة دخل ناظر المدرسة وقتها كان اسمه على زعتر وكان شديد الشبه بالممثل الراحل أحمد خليل دخل كي يصيح في التلامذة ويجمع من جيوبهم خيوط سكوبي دو البلاستيكية العجيبة وهو خارج تخيلوا قال ايه:
- في حد تاني معاه خيوط؟ طيب أنا متفق مع واحد منكم ماتعرفهوش ييجي يبلغني لو في حد تاني منكم مخبي خيوط معاه
تخيلوا؟
وعجبي!
________________________ تمت ___________________
تعليقات
إرسال تعليق