القاهرة ملكوت
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص المائة وخمسون 150- (القاهرة ملكوت)
لايمكن أن يكون التشابه بين شخصيتي وشخصية حامد من قبيل الصدفة أو الضرورة الفنية ؛ لقد قرأت كثيرا عن الأسير والوسيط هل هناك تناسخ أرواح هل وصول المذكرات إليا كان مصادفة أنا لا أنسبها إلى نفسي لقد عرضتها كما هي ربما أنا من اخترت العنوان ….. تلاتين سنة )
كنت أخاف التحرك وحدي في القاهرة بدون دليل أو رفيق أتذكر مرة كنا في مؤتمر ولاحظت العقربة خوفي من أن أغادر وحدي وأنا أبحث عمن يرافقني في الرحلة
- هو إنت خايف تروح لوحدك ولا إيه ؟
- لا بس عشان إحنا بعد العاصفة وفيه انفلات أمني وكده ولا إيه هاه ؟
- اه فهمت سهلة خد المترو
- إن شاء الله
وبعدها بسنوات كنت أتسلم مشروع للمؤسسة من إدارة المشروعات في الوزارة في القاهرة وبالتالي كان علي أن أذهب إلى القاهرة عدة مرات وبصحبة زميل في العمل اسمه سمير الشادي
والطريف أني وجدت عنده نفس القلق قلق الضياع في شوارع القاهرة فلما سألته عن السبب قال :
- نعم القاهرة ملكوت كل حي أو منطقة فيها عالم لوحده ممكن تتوه فيها
قلت له صدقت إنت فين من زمان 😀
الطريف أني حين كنت أحاول نشر كتابي الأول كان هناك نص اسمه القاهرة ملكوت ضمن نصوصه والأطرف أنه كان النص الوحيد الذي رفضه المحرر وحذفه من الكتاب 😂
——————————- تمت ————————
تعليقات
إرسال تعليق