الطيب صالح

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة ) بقلم د / خالد الشريف النص الخامس والستون بعد المائة 165-(الطيب صالح )

ربما يكون يقصدني بما قاله في النص السابق من أنه واثق من أن شخص ما يوم سيجد أعماله وينشرها عبر الوسيط الذي تستحقه وربما يقصد شخص آخر لا أعرف لكنه كان يرى الكتابة هي لحظة الخروج من السجن الذي كان يعيش فيه خاصة أنه لم يكن منسجما مع زملاءه في العمل وانعكس ذلك في عدة نصوص )

أول مرة  أشترك في مسابقة أدبية كانت في السودان مسابقة اسمها جائزة الطيب صالح الروائي السوداني العالمي صاحب رواية ( موسم الهجرة إلى الشمال) والذي عمل لسنوات مذيع في بي بي سي يبدو أن حب بي بي سي جمعني مع كل العظماء والدي وناصر والطيب صالح كنت أميل لكتابة القصص القصيرة أو القصيرة جدا التي لاتزيد عن صفحة أو صفحتين فتجمع عندي خمسة عشر نص غير منشورين فنظرت في الفكرة المشتركة التي يمكن أن تجمعهم فوجدت أنها الموت فقررت أن أسميها ( بعد الرحيل ) كان الموت هو العاطفة المسيطرة على كل كتاباتي بعد وفاة والدي يرحمه الله وأتذكر كان هناك نص عن أسامة عكاشة كخيال فقط أضعه أمامي أثناء الكتابة دون تصريح أو تجسيد ونص عن عمر الشريف كان اسمه ( الماسة الخضراء ) وهو عنوان فيلم من بطولته سبق إذاعته على التلفزيون المصري في برنامج نادي السينما ذلك العيد الأسبوعي الذي كنا نتجمع فيه حول التلفاز كي نشاهد د درية شرف الدين تحاور المحترمين والمثقفين حول الفن السابع (السينما ) تلك المدرسة التي تعلمت فيها الكثير 

ومرة عملت سلسلة لقاءات في لجنة الهوية في تحوتي عن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية 

شاركت بالمجموعة وأرسلوا لي أنهم قبلوا أوراقي لكني لم أفز ولم أصل إلي أي قائمة لا الطويلة ولا القصيرة 

لكنها أول محاولة جادة اختلط فيها البوح الذاتي مع الجانب القصصي مع الحديث عن الآخرين في بوتقة واحدة 

مازالت عندي هذه المجموعة ومجموعات أخرى تحدث فيها عن الأوباش زملائي الذين لم أجد فيهم إلا طيب والباقي طالح 

————————— تمت —————————-

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج