هؤلاء عرفتهم

مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة ) بقلم د / خالد الشريف النص السابع والستون بعد المائة 167-(هؤلاء عرفتهم)

كانت الصراحة واضحة والصدق ينبع من حالة التصالح مع الذات التي كان يعيشها كاتب المذكرات وبالتالي هو نفسه كان يفكر في تطوير النصوص وتوصيلها للناس بطريقة أو بأخرى ولست أنا من وجد شيء خاص لايخصه فأقحم نفسه عليه وقرأه رغم أنه غير موجه له ثم عرضه على العامة وهو غير قابل للنشر وقد أكون اخترت المدونة لأعرض فيها نصوصه احتراما لرغبته في أن يظل هو وأعماله بعيد عن وسائل التواصل الإجتماعي إن كان مازال على قيد الحياة فيمكن أن يقرأها أو رحل فتصل أفكاره كما أراد لا أعرف في الحالتين أشعر أني فعلت مايمليه علي ضميري)

كان من ضمن ألوان الكتابة التي جرّبتها لون وصف أو تحليل لشخصيات أعرفها في الحياة وهنا تأثرت أيضا بكاتب كنت أتابعه في أواخر أيامه وكان يكتب في مجلة الأهرام الرياضي قبل أن تهاجم حميد الشاعري وأقاطعها هو الصحفي والناقد الرياضي الكبير الراحل نجيب المستكاوي والد الناقد حسن المستكاوي كان يكتب مقال بعنوان هؤلاء عرفتهم ففكرت في مجموعة يكون عنوانها ( بروفايلات ) وأكتب فيها كل نص تحليل لشخصية فرد معينً وفكرت أن أبدأ بالأوباش - الأوباش أسم فيلم مصري قديم يبدو أن حامد كان يطلقه على زملاءه في العمل - وفكرت أن أكتب بنظام الشفرة يعني الرموز وليس التصريح فهؤلاء لايمكن أبدا معهم استخدام الأسلوب المباشر فكرت ونفذت وكتبت حوالي (32) نص تخيلوا وأول نص خصصته لشخصية الأخطبوط وأسميته بالفعل الأخطبوط 😀 ليس به تصريح ومتشفر كويس لكنه ممنوع من النشر لأسباب كتير 

وكتبت عن الثعبان وعن البلطجي وعن المتصابي وعن العقربة وعن الفلاح الفصيح وشخصيات أخرى 

لكن نص واحد أتمنى أن أنشره هو الأخطبوط وسأجد طريقة لعرضه للناس 

لولا أني هجرت التواصل الاجتماعي لكنت فتحت كتبت حالة واحدة اسمها الأخطبوط وقفلت تاني كي يعرف الآخرون حقيقته الغبراء 

وبعدين تجد مقولة تقول لك العقول الراقية تتحدث في الأفكار والعقول الأقل تتحدث في الأحداث والعقول المتدنية تتحدث في الأشخاص 

رغم أنها كلمة حق أريد بها باطل لكنها أصابت جزء من الحقيقة 

ولا أن لا وقت لدي كي أضيعه مع هؤلاء لكني سأجد طريقة في إيصال نص الأخطبوط تحديدا 

——————————-تمت  —————————-

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج