ولاد الجيران

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)  بقلم د/ خالد الشريف النص الخامس والأربعون بعد المائة  145- (ولاد الجيران )

كيف تغلب حامد على خوفه أين ذهب كيف وجد الصفاء والوقت كي يكتب كل هذه النصوص دون أن يدري به أحد من المحيطين به ألف نص ونص نصوص عادية ونصوص ساخرة ونصوص خفيفة لارابط بينها ولا منطق في كتابتها ما مغزى دلالاتها؟  هل حامد شخصية حقيقية أم وهمية؟  هل مازال على قيد الحياة؟  أسئلة عديدة بلا إجابات) 

في طريق العودة من الرحلة المشؤومة بعد خطبة ناصر للسنكوحة كان متولي مارروق صديق ناصر الحاضر الوحيد في الخطوبة وكان علينا أن نصطحبه معنا في السيارة في طريق العودة إلى الاسكندرية 

كان قد بات معنا ليلة في شقة خال السنكوحة فقد كانت شقتها ضيقة لاتسع كل المعازيم وهناك تبادل أطراف الحديث مع ناصر: 

- إيه إحساسك بعد ما لبست خاتم الخطوبة؟  

- تعرف إن ده أصعب موقف أقابله في حياتي 

في طريق العودة ترك أبي متولي يقود السيارة على الطريق إلى الإسكندرية رغم أنه لا يتركها لأولاده 

طمع متولي في السيارة فلما رجعنا اخترع حجة أن أم جارنا مسعود مريضة ويريد نقلها إلى المستشفى فصعد إلى شقتنا وطلب مفتاح السيارة من أبي كي يوصلها بسيارتنا 

فرد عليه أبي وكان في هذه اللحظات حاسم وغير مجامل: 

- بأقول لك إيه ماتشتغليش خدوا تاكسي أنا السيارة حتى مش بأتركها لولادي ناصر ووحيد

 فنزل متولي مطأطأ الأذنين ولم يكررها أمه كانت متوفية وأبيه متزوج من خالته وأخته الشقيقة في حالة حب لن تكتمل مع وحيد أخويا تركيبة عجيبة 

لكن مسعود وهو صديق لناصر زعل بعدها من ناصر 

متولي له حكاية كبيرة مع رجل أعمال رفض أن يزوجه ابنته لكنه تزوجها وهرب معها إلى الصعيد حتى لما توفى ناصر أو قتل لم يحضر عزاه ولم نراه من وقتها وشقيقته تزوجت من قصير مكير يعمل محامي وأبيه ميكانيكي ومن ولاد الجيران أيضا يبدو أن ولاد الجيران مكتوبين على جبين البعض 

_____________________ تمت  _________________________

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج