آيات شيطانية
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة ) بقلم د / خالد الشريف النص الحادي و السبعون بعد المائة 171- (آيات شيطانية)
لكن التكرار في النصوص لاينفصل في رأيي عن الأنماط السلوكية المتكررة التي كان يعاني منها حامد وربما تم تشخيصه بالتوحد والكتابات ضمن العلاج وربما لم يتم تشخيصه وهو يعيش متوحد دون أن يدري فقد كان هناك طبيب أمريكي لم يتم تشخيصه واكتشف توحده في سن السبعين وربما يرجع الفضل للتوحد في حصولنا على هذا الكنز من النصوص العديدة فقد كان الكتاب العظماء يعانون من درجات متباينة من التوحد وفي مقدمتهم أسامة عكاشة)
الخوميني كان بطل لقطة أخرى جريئة أتذكرها قبيل رحيله المفاجىء عام 1989 فقد أهدر دم كاتب انجليزي من أصل هندي المفروض إنه مسلم اسمه سلمان رشدي ورصد مكافئة كبيرة لمن يقتله
القصة تعود إلى كتاب ألفه سلمان اسمه (آيات شيطانية) والكتاب يتطاول فيه على الذات الآلهية ونبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن كتاب المسلمين المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ورغم الغضب الشعبي على سلمان رشدي إلا أنه لم يكن هناك تضامن شعبي مع دعوة إهدار دمه التي أطلقها الخوميني لعدة أسباب أهمها العلاقات المتوترة بين مصر وإيران منذ ثورة الخميني عام 1979 وكانت هناك حملات إعلامية ومنع للكتاب والمؤلف لكن سلمان رشدي لم يكن مهتما أصلاً بالمنطقة العربية ولم يكن له متابعين ولا جمهور في المنطقة العربية ولم يكن كتابه موجه لهم بل إن دعوى الخميني أسهمت في شهرة الكاتب وزيادة مبيعاته وهو ما أتى بنتيجة عكسية وبريطانيا وهي سيد من ينبري في هذه المواقف أعلنت أن الكاتب تحت حمايتها
لكن الغضبة الشعبية لم تهبط وأذكر أن الشاعر فاروق جويدة وقتها كتب ديوان شعر عن تلك الواقعة أحضره لي أدهم زميلي في الكلية
أتذكر منه: اكتب ماشئت يا سلمان فالكل مهان والكل جبان
_____________________ تمت ________________
تعليقات
إرسال تعليق