النبوءة
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)
بقلم د/ خالد الشريف
النص السابع و العشرون بعد المائتين
227-(النبوءة)
(لازالت عودته تخرق حاجز الصمت الذي دخل فيه الجميع بعد العاصفة حالة ذهول تنتابه كلما عاد إلى هناك كتب جزء كامل من سيرته يتكون من مائتي نص تدور حول فكرة عودته وأطلق عليه أعود أدراجي)
غالبتني دموعي حين دخلت البلكون الكبيرة ولم أجده يجلس كعادته يشرب الشاي ويدخن البايب تذكرت حين كنا نقف معه في رمضان بعد العصر نسلي صيامنا بلعبة من تأليفه يقسمنا فريقين فريق يعد عدد التاكسيات الرايحة وفريق يعد عدد التاكسيات الراجعة على شارع أبي قير أو طريق الحرية كما كانوا يقولون عليه
كان مبدع في كل شيء حتى في تأليفه للألعاب
حتى أنا حين كنت أنزل أجلس مع أبناء الجيران في الحومة كنت ابتكر لهم ألعاب وتحدثت عن ذلك في نص اسمه المسابقة الثقافية لكني لاحظت وأنا جالس معهم على البسطة كثرة التاكسيات التي تأتي في الاتجاه المعاكس في شارع السيد عبد العال عفيفي ولا أعلم من هو؟
قادمة من طريق الحرية إلى شارع محمد صالح أبو يوسف ومنه إلى شارع الترام ورغم أن السيارات كان مفتوح لها الشارع المجاور للقسم قبل أن يتم غلقه مع العاصفة إلا أنها لم تكن تدخل منه وكانت تفضل شارعنا في الاتجاه المعاكس ولا أعرف لماذا لدرجة جعلت طاهر جنيدي يطلق على هذا الأمر:
النبوءة
______________________تمت _________________
تعليقات
إرسال تعليق