أحمد فكرون …… لحن لم يكتمل

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة ) بقلم د / خالد الشريف النص الثمانون بعد المائة 180-(أحمد فكرون ….لحن لم يكتمل)

كانت الذاكرة عند حامد هي سبب كل مشاكله فهو يتذكر كل إساءة أو موقف ولا ينساه فيعكر عليه صفو حياته لعل الكتابة هي أحد وسائل تفريغ هذا المخزون الهائل من الأفكار والأحداث الموجود في ذاكرته لدرجة أنه سمى الجزء الأول من هذه المجموعة من النصوص زحام في الذاكرة وهذا ما جعلني أرجح أن النصوص والكتابة عموما من أجل علاج ما وكانت الذاكرة القوية مصدر رزق له أيضا فقد أعطته خيال واسع للكتابة الأدبية)

كنت مغفل أبعت للناس كلها ايميلات فيها آرائي وما يعجبني وقد حذرني من ذلك حسبو الرائع الذي كان له الفضل أن أعمل إيميل من الأساس لأول مرة وقال لي لا تبعث ايميلات للناس فيها كل عناوين الآخرين كما أن أي لفظ فيها قد يؤخذ ضدك لكني لم أتنبه وقتها ولم تكن وسائل التواصل قد انتشرت فكانت الإيميلات الوسيلة الوحيدة لتبادل الآراء إلكترونيا كان هناك موقع تواصل اجتماعي سبق فيسبوك على فكرة اسمه هاي فايف لكنه لم ينتشر مثل فيسبوك من ضمن الإيميلات التي كتبتها إيميل كان اسمه أحمد فكرون لحن لم يكتمل تحدثت فيها عن الفنان الليبي الكبير أول من حدث الإيقاعات والتوزيعات الموسيقية في المنطقة العربية قبل حميد وقبل ناصر وتحدثت عن تجربة ألبوم انتظار في مصر التجربة التي لم تنجح ولم يكررها وترك مصر ورحل وألبومه نفسه سرق ونزل من إنتاج شركة غير التي تعاقد معها لكنه في أوروبا نجم كبير وتاريخه معروف في إيطاليا وفرنسا ولندن وهولندا والدنمارك  أعجب ناصر بالإيميل 

حتى في زمن اليوتيوب لما فتحت قناتي عليه الفيديو الوحيد الذي حقق مشاهدات كان عن أحمد فكرون كان اسمه شخصيات لا تنسى 

———————— تمت ———————————


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج