ولا ألف صحوة
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)بقلم د/ خالد الشريف النص السابع والثلاثين بعد المائتين 237- (ولا ألف صحوة)
سلاسل كثيرة
متكالبة فوق قدرتك على التحمل ؛ وكلها في نفس الوقت تطلب عنقك
ماذا سيكون رد
فعلك سوى أنك تلغي مخك وتجلس كالأبله تصدق كل ما يقال لك
وما يقال لك
قد قيل لمن جاء قبلك
فكيف سيكون رد
فعلك وقد لغيت مخك ؟
كل السلاسل
تحوم حول الذاكرة فلماذا يريدون محوها ؟
هل تتخيل أنهم
سيتركوك في حالك إذا محيت الذاكرة؟
هل يمكن لأي
صحوة فك القيود والأغلال؟
ولا ألف صحوة
تستطيع أن تسحب السم من دمك
الموت رحمة لك
سوف تتمناها
من أن تعيش
كالكلب مسلسل ووديع ووفي
وفي لأسياده ،
وعيونه على إشارة من أصابعهم
وأصابعهم على
الزناد في استعداد ؛ لمن سيأتي بعدك
ولا عزاء
للأغبياء !
______________تمت _______________________
تعليقات
إرسال تعليق