رجل لكل العصور

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة ) بقلم د / خالد الشريف النص السابع وثمانون بعد المائة 187-(رجل لكل العصور)

وجدتي في مستودع أفكار حامد بروفيل من البروفايلات الممنوعة من النشر لكني قرأته جيدا ووجدت أنه يصلح للنشر فهو نموذج لموظف موجود في كل مؤسسة أو مصلحة حكومية ولا يكشف صاحبه الذي نحت عليه حامد هذا الوصف التفصيلي الذي يرقى إلى مستوى تحليل الشخصية الساخر بكل ما في الكلمة من معنى )

تجده في كل مكان نشيط جدا ! رغم كرشه الذي يسبقه بساعة وربع 😊

يمرض ولا يموت ، نجمه يأفل لكنه لا يغيب ، يعرف من أين تؤكل الكتف ، وأول من يسير مع التيار ويستطيع أن يتنبأ باتجاه الريح ، يمكن أن يقاتلك على خمسين ريال 😊  عنده رد جاهز على كل سؤال أحادي الرؤية ومتعصب ، ويعرف متي يشد الحبل ومتى يرخيه

مكانه محفوظ مهما تغيرت الدفة  ؛ جرىء من النوع المتهور ، وقديم من النوع الشوال😊

 وسياسته من نوعية ( أحلام سعادتك أوامر – ونهنىء أنفسنا 😊 )

دكتوراه في العند من نوعية الديناصور ، وفيه شبه منه 😊 ، منتشر في كل الفضاءات : مادي وإلكتروني

أول واحد يقدم التهنئة وأول واحد يقدم التعازي ، وأول واحد في طابور البنك 😊

، دبلوماسي أمام الكاميرات ، وبذيء في الغرف المغلقة ، لا يؤخذ منه حق ولا باطل

وعندما تبدأ الحرب يواجه حتى طواحين الهواء !

وهدمه لايتم إلا بطريقة : الكثرة تغلب الشجاعة 😊

___________________________ تمت ______________

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج