ألف نص ونص

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص الثلاثون بعد المائتين 230-(ألف نص ونص ) 

كانت المدونة فكرة ذكية مني لحفظ أعمال حامد التي تعدت على حد تعبيره الألف نص لكن مسألة تبويبها وتصنيفها والبحث عما يجمعها من أفكار مشتركة يمكن عرضها من خلالها عملية مزعجة ومتعبة جدا لا أعرف ما الشغف الذي دفعني إلى احتمال هذا العمل الشاق) 

نصوص مكررة نصوص غريبة نصوص مشفرة نصوص خفيفة أين وجدت الصفاء والنقاء الذي دفعني لكل هذا التدفق الكتابي الواضح في أعمالي فترة عملي في الجزيرة العربية ربما لا أعرف لكن من قبلها كان عندي محاولات كتابية متعددة لا أقول أدب ولا أطلب تصنيفها أو الاهتمام بها هي بالونات هيليوم كما شرحت من قبل ستطير إلى فضاءها وتختار من يقرأها لن أبحث عن جمهور قراء في عصر ليس عصر القراءة لقد أصبحنا في عصر الصورة والسرعة ولن أبحث عن اعتراف بموهبتي الأدبية إن أهم اعتراف يمكن أن أحصل عليه ليس من الآخرين من نفسي 

إن أهم قارىء لأعمالي هو أنا وليس أي حد تاني أقرأ لكي أتعلم من تجربتي ربما أعمالي ليست أدب قد تكون قليلة الأدب 😂

ربما أنا رائد الأدب المكتوم ربما أنا كاتب ولست أديب ربما عندي إسهال في الكتابة على رأي والدي يرحمه الله وسيأتي يوم ويتحول إلى إمساك أكتب بلغة دارجة أكتب بلغة ركيكة أو رقيقة كل هذه التصنيفات لاتهمني ولن تثنيني ربما البعد عن الناس غنيمة تسعة أعشار الحكمة في اعتزال الناس 

أريد أن أقضي ما بقي لي في الحياة في مكان هادىء بعيد عن الناس أكتب ووصيتي كتبتها على غلاف مجموعتي الثانية (أرض جديدة)  أن من يجد الأوراق فلينشرها وله الأجر ولايكتمها عنده فهي بالتأكيد من السموم التي نتنفسها الترياق 

__________________ تمت  __________________