وليمة للكلاب...! 😂
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د / خالد الشريف النص المائتان وستة 206-( وليمة للكلاب...! 😂)
في بعض النصوص كان الحوار هو البطل وفي ظني وتحليلي أن حامد كان يجيد القصص القصيرة والقصيرة جدا وهذا علمه كيف يستطيع إيصال المعنى بأقل عدد من الكلمات وفي هذه النقطة بالتحديد تحدث في أحد نصوص البوح الذاتي في سيرته الذاتية أنه تأثر بأسلوب الكاتب الساخر أحمد رجب الذي كان يحكي كيف تعلم الكتابة المختصرة من أستاذه محمد التابعي وقد قرأ حامد لأحمد رجب عدة كتب منها الأغاني للأرجباني ونص كلمة والحب وسنينه
فأعود لما كنت أقوله في الأول كان من خلال الحوار يستطيع أن يعلمك بالقصة وحكايتها باختصار)
في العيد الكبير مرة طلعت في دماغ والدي أول يوم يأكلنا فراخ مشوية وبالفعل جعل ماما تشتري فراخ بدل اللحمة وجلس على الأرض القرفصاء ليشوي على الفحم الفراخ
كانت بالصدفة السنكوحة جاية من وراء الجاموسة في طنطا وهتتغدى معانا وأول ما جلست استغربت وقالت:
-إيه الفراخ دي؟ مش المفروض إن ده عيد اللحمة؟
فامتعض والدي من كلماتها ولم يرد لكنه أشاح وجهه بعيدا عنها ونظر لصفاء التي كانت تجلس بجواره دائما وكلمها فهو يعرف أسلوب الفلاحين في حدف الكلام من ساعة مأساة ( طب ما كنا نوصل خرطوم) 😂
أنا قلت يارب عدي الأيام دي على خير ولكن يبدو أن الكل كان غير موفق فحنتوف حدف كلمة تانية أسوأ من كلمة السنكوحة حين قالت أمي
- الفراخ فيها عضم كتير هنودي العضم فين؟
فرد حنتوف دون أن يقصد: وليمة للكلاب النهاردة
فضحكت السنكوحة بشدة فقد فهمت بنيتها السيئة المعنى الخطأ الذي لم يقصده حنتوف 🫢
كلنا ذهلنا من هول الكلمة
لكنه استدرك ووضحها: أقصد لما انزل أرمي الزبالة وفيها العضم ده كله هتبقى وليمة للكلاب مش إحنا اللي....
فقال له والدي: ماتكملش لبخت بما فيه الكفاية 😂
______________________ تمت _____________________
تعليقات
إرسال تعليق