في ميدان العيون
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)بقلم د/ خالد الشريف النص الخامس والثلاثين بعد المائتين 235- (في ميدان العيون)
مازلت أذكر تلك العيون
التي كانت تهرب من التواصل
عيون ليست كالعيون ؛
وطلة غير عادية مغلفة بالملامح الأوروبية
كلمات لم يهزها سوى شعور
بالهوان
لست وحدك في هذا الضعف
كلنا سواء
ونعيش على شعرة بين
الخوف والرجاء
ولسان حالنا لن ينتصر
خارج بيته من بات فيه مهزوم
لكن رؤياك لحظة نصر
نادرة تأبى إلا أن ترحل سريعاً
حتى لا ننسى الهزائم
التي أدمنناها تحت راية بيدي لا بيد عمرو 😊
هل من الممكن ألا يضيع الأمل ؟ في تلك الغياهب من
الإدمان والنسيان
لا أظن : إن النسيان الوحيد المستحيل هو نسيان تلك
العيون
أجمل طلة شفتها ولاحظوها جميعاً بهجة ؛ في الميدان
ميدان العيون أول مرة لمحتك فيه لا ولن أنساها
__________________ تمت _________________
تعليقات
إرسال تعليق