زكية الذكية
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)بقلم د/ خالد الشريف النص الحادي والثلاثين بعد المائتين 231- (زكية الذكية)
لم يكن حامد يخجل في مذكراته من ذكر نواقصه أو تفضيلاته أو عاداته حتى لو كانت غير لائقة أو بسيطة أو غير منتجة لم يكن يخجل في أن يصرح بأنه لا يحب القراءة ولا يصبر على إكمال كتاب واحد حتى آخره إلا لو كان كتاب سياسي أو موضوع شغوف بمتابعته مثلما قال على كتب هيكل أو رواية ليلة الريس الأخيرة التي قرأها لمجرد شغفه أو هوسه بشخصية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي)
لم أكن أتوقع يوم الأربعاء وأنا أتمشى على طريق الحرية في طريقي إلى مدرستي الابتدائية التي نقلت إليها في الصف السادس مدرسة الشاعر محمود سامي البارودي كنت أمشي ولا استكمل الطريق نحو مدرستي القديمة في جليم بل أدخل من عند ناصية محل سنديان ومحل موبيليات الألفي حتى مدرستي الجديدة في نهاية الشارع الجانبي لكن قبل أن أدخل كنت أسأل على مجلة ماجد هل وصلت نسخها أم لا عند صاحب السوبر ماركت المجاور لمحل سنديان على ناصية الشارع
وكنت أستغرب كيف خرجت مجلة للأطفال بهذه القوة من خارج مصر من مؤسسة دار الاتحاد للطبع والنشر في الإمارات العربية المتحدة تماما مثلما تساءل هيكل كيف تخرج قناة بقوة الجزيرة من على شاطىء الخليج ؛ خارج مصر يقصد :
كان يعجبني شخصياتها كسلان جدا وأخيه نشيط موزة الحبوبة وصديقها رشود ، شمسة ودانة والنقيب خلفان والمساعد فهمان وزكية الذكية
وغيرها إلى أن أعلن عن نزول مجلد لكل حلقات زكية الذكية بعشرة جنيهات كاملة كنت أهتم أكثر بزكية بسبب معلوماتها العلمية الشيقة فترقبت نزوله عند مصطفى بائع الجرائد المجاور لمحل أبو ربيع الشهير للمأكولات الوطنية في شارع أحمد شوقي محطة ترام إيزيس أو بولكلي وصل العدد بالفعل كان مغلف داخل كيس بلاستيكي وطباعة ألوان فاخرة اشتريته بعد تحويش مصروفي لمدة شهر عدت إلى البيت كي أقرأ أول حكاية كانت عن منظمة إرهابية في إيطاليا اسمها كو كلوكس كلان كانت أول مرة أسمع عنها لكنها من أوحت لي بفكرة ختم كل نص بطرفة أو لمحة مضحكة فقد أطلقت زكية الذكية على المنظمة في النهاية كو كلوكس كلاب :)
__________ تمت ______________________________
وعن اختيار اسم «ماجد» للقناة أشار محمد إبرهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبو ظبي للإعلام والعضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ماجد للترفيه أن الاسم جاء تيمنا باسم أشهر مطبوعات أبو ظبي للإعلام «مجلة ماجد» التي رسمت ملامح جيل الآباء فكان ماجد صديقاً قريباً ينتظره الأطفال كل أربعاء بشوق وحماس ويطل عليهم كل أسبوع بقصص وحكايات ساهمت في تشكيل ثقافتهم وأصبحت جزءا من طفولة يسترجعها جيل الأمس من حين لآخر ببسمة واشتياق. كما أوضح أن «ماجد» اليوم يكمل مسيرته كشاشة للأطفال ليستلم زمام المسؤولية التربوية للجيل الحالي ويشارك في توعية الأطفال بتراثهم وتعريفهم بهويتهم.
ردحذف