لمسة وفاء من ماجدة

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د خالد الشريف النص المائتان وتسعة 209- ( لمسة وفاء من ماجدة  )

يجب أن نتوقف كثيرا عند الأحداث والمواقف التي نراها بسيطة أو لاتستحق التوثيق أو الكتابة عنها في حين نجد حامد يهتم بها ويتوقف عندها كثيرا وتؤثر في شخصيته كان متواضع ومحبوب من البسطاء ولم يكن يحب الكبر ولا المتكبرين بل إنه يرى أن الكبر على أهل الكبر صدقة بل إني وجدت نص في مذكراته يبدو كان في إحدى الدول العربية التي بها جالية هندية كبيرة وكان يحكي فيه أنه كان محل استهجان من بعض زملاءه هناك في العمل لأنه كان يهتم بأحوال العمال الهنود ويسأل عنهم ويصافحهم في الطرقات ويصلي معهم إذا صادف وقت وجوده معهم صلاة) 

أعلن عن حفل للفنانة ماجدة الرومي في مصر تحت سفح الأهرامات وبدأ بيع التذاكر وماجدة الرومي أحد اكتشافات برنامج ستوديو الفن للمخرج سيمون أسمر 

كانت ماجدة الرومي لها عدة أغنيات منها كلمات و مع جريدة التي لحنها لها الموسيقار جمال سلامة لكن التلفزيون لم يكن يذيع لها إلا أغنية عبد الحليم حافظ (التوبة)  وكانت قد غنتها في أحد الحفلات بصوتها فدأب التلفزيون على إذاعتها لها لدرجة إن الكاتب الصحفي الراحل نبيل عصمت كتب في عاموده الصحفي الشهير في الأخبار عزيزي عن هذه الملحوظة وقال نسيتونا ياجماعة صاحب الأغنية الحقيقي 😂

كانت ماجدة مقلة في ظهورها ومقلة في الحضور إلى مصر 

لكن منظمي حفلها استغربوا من أول مكان طلبت زيارته في مصر

فقد كان قبر يوسف شاهين 

فلم يكونوا يعلموا أن أول ظهور لها كان معه في عودة الابن الضال 

ولم يكونوا يتوقعوا إن الوفاء عندها بهذا القدر في زمن لا مكان فيه للقيم 

______________________ تمت  _______________________


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج