الطوق والإسورة

مجموعتي  الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص الرابع و الخمسون بعد المائتين 254- (الطوق والإسورة )

نزلت من البيت القديم على الحدود بين باكوس وجليم ، بعد قعدة عرب عرفية مع المنايفة !

 كان يوم 12 من أول شهر في السنة الشمسية قبل ثلاث شهور من غياب شمس العالم ، وكان يوم عيد الأب مع إن الأب كان غايب عن المشهد ، كان أدائي محل إعجاب الصابرة رغم إني كنت لا أشعر بنفسي وقتها ؛

 الصابرة قالت كلمة عادية وغير عادية في نفس الوقت لم أنسها: قالت

- ده الموبايل نعمة من عند ربنا !

 وسحبت الموبايل من حقيبتها واتصلت بحنتوف كي يحضر الصور والأفلام

،حنتوف سلم الوثائق أخد مقابلها الإسورة ، انتهى المشهد باتهام وتشهير وإهانة كانت طوق في عنقي، ولكن الصمود كان أبرز سماتي وقتها ، مكثت يومين لم أنم ولم أخلع الإسورة ، اشتريت ريسيفر وفكيت شفرة القنوات الفضائية وشاهدت وتناسيت وقال لي العالم قبل رحيله :

- إنسى وأخرج من القوقعة و اللي عملته سوف يكتب بأحرف من نور في تاريخ الأسرة !

................تمت........................

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج