الماسة الخضراء

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص الثالث الستون بعد المائتين 263- ( الماسة الخضراء )

يبدو أن السيناريست كان كالمؤلف الفاشل الذي يموت منه البطل في أول الرواية ، ليلة في نادى السينما فيلم بطله النجم العالمي جلست أشاهد وبدأت أترقب ظهوره وأنا صابر صبر أيوب فلم يظهر في الأحداث بعد مرور أكثر من نصف ساعة من الفيلم 😀

 فجأة ظهر وفي يده ماسة خضراء قمت من مكاني وذهبت لدورة المياه مسرعاً كي لا تفوتني أي لقطة له عدت مسرعاً فإذا بي أجد النجم الوسيم يقع على الأرض مات وسرقت منه الماسة 😀

 وكمل الأبطال الفيلم كأن شيء لم يكن ، وظهرت خيبة الأمل على وجهي ؛ قمت وتركت الفيلم  😀

 ومرت سنون ومات الفنان العالمي وجلست في كافيه لورانس أنا والعرب نتذكر المجد الضائع !

يبدو أن الموت مصمم على أن يسرق مني حتى متعة المشاهدة  !

_________________تمت _______________________


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج