غريب في بلدي

 مجموعتي  الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص الثامن و الخمسون بعد المائتين 258- (غريب في بلدي )

عدت إلى نفس المدينة لكن في مكان بعيد ،

 نفس الوجوه ، نفس الإحساس لكني وحيد

لا أحد يذكرني فقد اعتلت وجهي التجاعيد ،

 لا أحد يسأل عني فقد انتهت المصالح بالتأكيد

 أروح وأعود في هدوء لكني حزين وذهني شريد

 ابتسم لعل الابتسامة تعيد ما نسوه  وأنا بعيد

 في كل الأماكن الكل مجموعات وأنا الوحيد

 لا أحد تكلم أو ألقي نظرة من قريب أو من بعيد

 قررت الرحيل وقلت كفاني شهرين ويزيد ،

 المجاملات المصطنعة مكشوفة أنا غير سعيد ،

 ليس لي صاحب أو مكان في وطن تحت التهديد

 الفلوس تطير بسرعة البرق وتعود على الحديد

أحضرت بعض الملابس وأكلت بعض الثريد

وحافظت على الوعد ...وفي انتظار الوعيد!

..........................تمت.......................

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج