ديودرانت ماليزيا

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) 

 بقلم د/ خالد الشريف  

النص الثلاثمائة وواحد وأربعون 

341- ( ديودرانت ماليزيا  ) 

لقد كان شاب مميز ويافع

ملامح يابانية

وابتسامة جلية

ورائحة مزيل عرق دويدرانت ماليزية

وطلة مبهجة وبهية

حضور طاغي ولياقة بدنية

لعب الكرة كان هو السائد على المائدة الرمضانية

اهتمام غير عادي ونظرات إعجاب خفية

جعلته يتحدث لنا عن سيارتها التي كانت تأتيه بها

الشيفروليه الاسبرنت

كل واحد كان له جو

ساعات معروف وساعات أسرار عائلية

قرر ميدو مقاطعتنا والاتجاه إلى الشللية

مددت يدي له مصافحاً فرفضها وردني خائباً

صعبت علي نفسي لبرهة

وصعدت أشكو لأمي عما فعله ابن جارتنا الراقية

قالت لي ولا يهمك سوف يأتي إليك آسفاً بهمة وتسلية

ذهبت إلى النادي أنا وفتوح

وتحدثت أمي إلى أمه في التليفون مشتكية

ما إن اقتربنا من البسين في زمن الجيار حتى باغتنا أمامه معتذرا بحنية

قلنا له من هذا الذي معك ؟

قال صديقي من المدرسة حاتم سباق  هنسبح شوية

ضحكت ضحكة مكتومة من اسمه وقلت له صافية لبن

فرد حليب يا قشطة ما تيجو تسبحوا معانا شوية؟

فقلت لا إحنا مغادرين بعد شوية

نهرني فتوح بعد أن غادرنا وقال لي تعالى نناديهم وننزل البسين معاهم شوية

ظل فتوح ينادي على ميدو بلا جدوى

لم يرد أو سمعنا وتعمد ألا يرد لا أعرف

لكني ضحكت وقلت لفتوح : شفت ؟

ياللا بينا

_______ تمت ____________

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج