الحب والطوفان
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)
بقلم د/ خالد الشريف
النص الثلاثمائة وأربعة عشر
314-(
الحب والطوفان )
منذ زمن
تألقي الأول
كنت ساذج أرسل رسائل إلكترونية للجميع
بكل كلمة أو
إيماءة أو فكرة تعجبني
أحد هذه
الرسائل كانت (الحب والطوفان)
وكانت فكرته تتلخص في أن سرقة إبداعين
ودمجهما في بوتقة واحدة
يصنع إبداع جديد
من الصعب محاكمته ،
وضربت مثل أيامها بكاتب كتب رواية اسمها الحب
، وآخر كتب رواية اسمها
الطوفان
فجمع الثالث (الحب والطوفان)
في فكرة واحدة فخرجت عمل جديد
ولم يستطع
أن يشتكيه لا الأول ولا الثاني 😊
حتى في الموسيقى وطني الثاني :
ملحن معروف بسرقة الألحان
كان يرد على منتقديه دائما : إنتوا متغاظين ليه ؟
ما
تسرقوا إنتوا كمان !
والشاطر يمسك عليا لحن مسروق
فرد علي في هذا الايميل ناقد ونصحني محذراً حاسب السرقة
تظل سرقة وطلب مني أن أتحرى الدقة ولا ألقن معلومات للآخرين دون أن أتحقق من صدقها
حتى لا تستقر هذه المعلومات في وجدان شخص فتظهر في سلوكه وتؤذيه ، ولو طبقنا ذلك
لصمت العديد من الأشخاص الذين يكتبون على مواقع التواصل أو في الصحف ومواقع
الإنترنت ،
وبدأت بنفسي فسكتت عن الجدال
مع الآخرين
والاستظهار أمامهم إلى الأبد
درءاً
للفتنة وطلباً لراحة البال
وأغلقت
صفحاتي ولكن فتحت ذهني لكل الأفكار
دون تحيز أو
تعصب
ووجهت حواري
لنفسي وليس للآخرين
الذين لن يفهموني ولن يرحموني
ولن يكرموني ولن
يتركوني في حالي
صدق الإمام علي حين قال:
أن تسعة أعشار الحكمة في اعتزال الناس
والبعد عن الفتن
___________________
تمت ________________
تعليقات
إرسال تعليق