كثيرون عادوا من زمن صدام!
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص الرابع و الثمانون بعد المائتين
284- (كثيرون عادوا من زمن صدام! )
نزلت في الصباح مدينة أشباح ؛
ولا قرطاسية واحدة لمن تنادي
غيوم ونذر بنهاية العالم
والعالم يهزأ ويستخف ويتمادى
طابور
في الذهاب إلى السوق وشحاذون في الإياب
إن ما تراه هو مجرد مقدمة زائفة
لسيناريو قديم شاهدناه تلاتين مرة
من قبل في سينما فانتوماس 😊
وصغار يلعبون في الساحات الخلفية
ويكسرون الزجاج
لكن
ما كسر لن ينصلح ولن تفتح الحدود
والعودة
ستكون لآخر إعدادات افتراضية مألوفة !
تتذكرها
الذاكرة في زمن لا سلام ولا كلام
توهم نفسك أنك أديت المهام
في حين أنك في مضجعك ولم تنام
فهل هي مهارات جديدة تتعلمها؟
أم عودة لما هو أسوأ من مرحلة دفن الرؤوس كالنعام
وتخرج من تحت الأرض متفاخراً
ومتخيلاً أنك فتحت عكا
وأنت
في الواقع متأخر عن أقرانك بألف عام
ولن تعود وحدك إلى العصر الحجري 😊 ؛
كثيرون في
حارتنا عادوا من زمن صدام !
_________________ تمت ___________________
تعليقات
إرسال تعليق