على مقهى في عماد الدين

 مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة) بقلم د/ خالد الشريف النص التاسع والتسعون بعد المائتين 299- (على مقهى في عماد الدين)

شاهدته كثيراً عبر الكاميرات

كان ضمن جيش طويل ممن نحفظ شكلهم ولا نعرف أساميهم

أولئك الذين تستمع لصوتهم في أي مسلسل إذاعي

وتحاول ربع ساعة تتذكر اسمه وتفشل 😊

شاهدته وجها لوجه مرة واحدة في حياتي

على مقهى في شارع عماد الدين

كنت أنتظر عرض مسرحية البعبع على مسرح الريحاني

وكان هو يجلس مع شلة منتجين ومخرجين

لم يذق طعم البطولة إلا مرة واحدة في حياته

وفي رواية للأديب العالمي

خرج من وسط الحرافيش مرتدياً الطربوش

لينقذ قطة السينما من براثن فتوات الحارة

لكنه حتى في هذا الدور لم يعش طويلاً

ومات كما عاش في صمت

__________________ تمت ___________________

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

راشد في درب الأربعين

مذيع لمدة ساعة

بيت من زجاج