الفالصو والدهب
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)
بقلم د/ خالد الشريف
النص الثلاثمائة وثمانية وأربعون
348- ( الفالصو والدهب )
وفجأة انشقت الأرض عن عبقري ومفكر موسيقي
من وراء جبل جيليانا جاء ليعبر عن
دنيانا
ويحدث الإيقاعات ويعوضنا عن اللي فات ،
وفتح الباب للجيل وانطلق على البساط
وشعاره البساطة
وخلفه كل النجوم وتوزيعاته تعتمد على الصاجات
خلف الإيقاعات
وتحديث الريتمات
فظهرت الخلافات
مع
الموسيقيين والموسيقيات ؛
الباقين منهم والمعتزلات ،
لكنه
كمل مشواره بكل ثبات
رغم إنه كان كتيراً في الهم يبات ،
الأعمال الناجحة ينسبوها لغيره
، عمل يفشل يتلقى اللعنات ،
مش بس في الألحان والتوزيعات
حتى في الطرب
رغم صوته المبحوح في
الاستديوهات ،
ولو بقى في حنجرته فتات
قضت عليها السجاير والمشروبات
، فلجأ إلى الدويتوهات ،
ورغم فضله على جيل كامل
من المطربين والمطربات
لم يسلم من سهام النقد اللاذعات
، واحد يقول عليه سجادة ،
والتاني يقول عليه كارنيه المعمورة والمتنزهات ،
تلقى وابل من رصاصات
الغدر والكراهية فزادت الإحباطات
وقل الإنتاج وشحت الأغنيات
لدرجة إنهم اتهموه بالإفلاس
بعد
نفاذ مخزون الشعبيات
لكنه مازال عايش في قلوبنا
رغم أنف الحاقدين والحاقدات
تظهر أجيال وتعلو أمواج ويصعب التواصل
لكن هيهات هيهات
ضمهم في حضن سينا والأمهات
احترمهم احترموه ورفعوا له القبعات
بقى من بقى ورحل من رحل واتبدلت الكلمات
وبقى الذهب ولكن الفالصو ... سلامات
____________ تمت _____________
https://youtu.be/yVccFgt1IhY?si=b13H7-nYGgfHKg3Z
ردحذف