الثلاثية
مجموعتي الرابعة (تلاتين سنة)
بقلم د/ خالد الشريف
النص الثلاثمائة وإثنان وخمسون
352- (الثلاثية )
وضعت مشغل الأغاني في أذني ،
كفيت ماجور على خيبة أملي،
فقد كنت انهزامي أغلب الوقت إلا في
ساعات الصحوة ،
عزلت نفسي عن الواقع وتخيلت نفسي
في عالم تاني ؛
عالم أنا الزعيم فيه مش عادل
تخيلت نفسي مدير فني للمنتخب وحققت
الثلاثية
ولكن ليست ثلاثية نجيب ولا شحاتة لا!
ثلاثية كأس أفريقيا وكأس القارات
وكأس العالم ،
والطريف أني حلمت إني كنت قبلها مدرب مساعد في الدوري الإنجليزي وأتى بي رئيس الاتحاد المصري في منتصف التصفيات لأقلب الطاولة وأتأهل بفريق معظمه من الهواة والناشئين بعد تسريح النجوم الكبار ،
وأدخل كاس أفريقيا وأكسب رغم أني كنت غير مرشح وأدخل كأس القارات وأفوز على ألمانيا وشيلي واليابان وأحرز الكاس بعد الفوز على البرازيل ،
والجمهور يشتمني رغم إنجازاتي
لأن أسلوبي دفاعي رغم الإنجازات الكبيرة ،
ويجدد رئيس الاتحاد الثقة في رغم الدعاوي الكثيرة للتغيير قبل المونديال ،
أذهب إلى المونديال ، والانتصار يتلوه انتصار
وأتغلب على بلجيكا وكولومبيا واتعادل مع انجلترا ، وأفوز على ايطاليا ثم أورجواي ثم هولندا ثم النهائي أمام البرتغال والكل يرشح رونالدو ليختم تاريخه باللقب الوحيد الغائب عن خزينة ألقابه
فإذا بي أنا وفريقي نخطف منه اللقب
بعد وقت
إضافي و تضيع ضربة جزاء من البرتغال في الشوط الرابع الإضافي وبعدها يحرز يوسف –
لاعب ناشيء اكتشفته- هدف الترجيح في الوقت بدل الضائع
، والدنيا تنقلب رأسا على عقب
ويتم منحي قلادة النيل ، وأرجع ألف كورنيش اسكندرية كله مع
الجمهور حتى الصباح !
______________ تمت _____________________
تعليقات
إرسال تعليق